بسم الله الرحمن الرحيم

أنا سعيد كمسلم لزيارتي إلى المدينة المنورة والأماكن المقدسة للإسلام ومقبرة النبي محمد (ص) والمسجد النبوي.

الحمد لله، حققت الحلم ، الامنية الذي كتمته في قلبي طوال سنين. غمر قلبي شعور الاطمئنان والفرح العميق بهذا الحدث التأريخي. أدركت مرة أخرى أن الدين الإسلامي ينبع من الأسس عامة البشرية والفلسفية والعلمية. وأدركت ربوبيته تعالى.

قد أعجبتني المباني والمساجد التي أنشئت حول قبر النبي محمد (ص) لهدف انتشار الإسلام عبر العالم ولجعل الأماكن الإسلامية مطهرةً لجميع الزوار. تثير الأعمال المتخذة في السنوات الأخيرة، خاصة المساجد العظيمة والكبيرة شعورَ الاحترام والإعجاب تجاهها. إن الأعمال التي اتخذها صاحب السمو الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين أعمال لا مثيل لها وتثير شعور الامتنان الكبير. أبدي احترامي وتقديري للذين يخلدون هذه المدينة المقدسة ويقومون بتعميرها من جيل إلى جيل، خاصة لصديقي العزيز، أخي الكريم، خادم الحرمين الشريفين.