معلومات تاريخية عامة / السياسة الخارجية / أذربيجان - أوربا‏

معلومات تأريخية عامة حول العلاقات الاذربيجانية الفرنسية ‏


اعترفت فرنسا باستقلال اذربيجان في ٣ يناير عام ١٩٩٢، انشئت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في ٢١ فبراير عام ١٩٩٢. افتتحت فرنسا سفارة لها في اذربيجان في ٢١ مارس عام ١٩٩٢ وافتتحت اذربيجان سفارة لها في فرنسا في ٢١ اكتوبر عام ١٩٩٤.

قام الرئيس الاذربيجاني حيدر علييف بأول زيارة رسمية له الى الخارج لفرنسا تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي فراسوا متران في تاريخ ٢٢-١٩ ديسمبر عام ١٩٩٣. أجرى الرئيسان الاذربيجاني والفرنسي حيدر علييف وفرانسوا متران مناقشات في قصر إليزي. أثناء الزيارة تم التوقيع على معاهدة "حول الصداقة والتفاهم والتعاون بين الجمهورية الاذربيجانية والجمهورية الفرنسية". كما وقع الرئيس الاذربيجاني حيدر علييف هنا على وثيقتى حول انضمام اذربيجان الى "ميثاق باريس لأوربا الجديدة" أحد وثائق رئيسية لمجلس الأمن والتعاون في اوربا (منظمة الامن والتعاون في اوربا حاليا). في اللقاء مع حيدر علييف قال الرئيس الفرنسي فرانسوا متران إن فرنسا تتابع بقلق تصعيد نزاع قراباغ وأعرب عن أسفه لمعاناة السكان المسالمين هناك. واعلن انه لا يؤيد استخدام القوة في تسوية النزاع.

في ٢١ ديسمبر التقى حيدر علييف مع آلين جوبه وزير خازجية فرنسا. أثناء المحادثات نوقشت مسألة تطوير وتعزيز العلاقات بين فرنسا واذربيجان. في ٢٢ ديسمبر تم منح الميدالية الفخرية لمجلس الشيوخ الفرنسي الى حيدر علييف في قصر لوكسمبرج.

زار حيدر علييف الرئيس الاذربيجاني فرنسا ٤ مرات خلال سنوات ١٩٩٧-١٩٩٤- في ٨ مايو عام ١٩٩٥ للاشتراك في الاحتفالات المكرسة للذكرى الخمسين للانتصار على الفاشية، في ديسمبر عام ١٩٩٥ في المؤتمر الدولي المنعقد في باريس في موضوع "فرص استثمارية لآذربيجان"، في ١١-١٠ يناير عام ١٩٩٦ في مراسم التشييع لفرانسوا متران الرئيس الفرنسي، وفي النهاية اثناء زيارته الثانية في ١٥-١٣ يناير عام ١٩٩٧.

في ٨ مايو عام ١٩٩٥ التقى حيدر علييف في باريس بجاك شيراك الرئيس المنتخب للجمهورية الفرنسية. هنأ جاك شيراك الضيف السامي المحترم بمناسبة ذكرى مرور ٨٠ سنة على الانتصار على الفاشية وأعرب عن سروره من حضور الرئيس الاذربيجاني احتفالات يوبيل في باريس. اثناء الحديث اشير الى ان استثمارات الشركات الفرنسية في الاقتصاد الاذربيجاني لعبت دورا هاما في توسيع العلاقات بين البلدين.

ان زيارتي وزير الخارجية الفرنسي أ. دي. شاريت لباكو في ١١ اكتوبر عام ١٩٩٦ و١ أبريل عام ١٩٩٧ اعطتا دفعة لتطوير العلاقات السياسية بين البلدين.

أثناء الزيارة الثانية الرسمية لفرنسا في ١٥-١٣ يناير عام ١٩٩٧ جرى لقاء بين حيدر علييف وجاك شيراك في قصر إيلزي في ١٣ يناير. اعلن في اللقاء ان فرنسا كعضو نشط لمجموعة مينسك الى جانب الدول الأخرى ستوسع نشاطها وستكثف مساعيها للاستفادة من نفوذها للتسوية الوشيكة للنزاع القائم بين ارمينيا واذربيجان.

تم التوقيع في قصر إيلزي على معاهدة بين شركة النفط الحكومية الاذربيجانية و"إلف آكتين" و"توتال الشركتين الفرنسيتين حول الاستغلال المشترك لحقول النفط" لنكران طاليش دنيز"، تقدر بـ ١٥ مليار دولار وتقضي باستخراج ٣٥٠ مليون برميل من النفط، في ١٤ يناير التقى حيدر علييف بإرفي دي شاريت وزير الخاجية الفرنسي. اثناء الحديث نوقشت مسائل تطوير العلاقات الفرنسية الاذربيجانية وتسوية نزاع ناغورني كاراباخ بالطريق السلمي.

تم التوقيع على وثائق تالية اثناء زيارة الرئيس الاذربيجاني:

١. بروتكول اتفاقية حول الرحلات الجوية؛

٢. بيان مشترك حول العلاقات الثقافية؛

٣. اتفاقية حول التنقل الحر.

في ٢٧-٢٣ يناير عام ٢٠٠١ قام الرئيس الاذربيجاني حيدر علييف بزيارته الرسمية الثالثة لفرنسا. اثناء الزيارة أدان حيدر علييف تبني البرلمان الفرنسي قرارا حول "مجزرة الأرمن" وقال ان هذا سيؤثر سلبيا على العلاقات الدولية.

بدأ إلهام علييف الرئيس الاذربيجاني المنتخب عام ٢٠٠٣ زيارته الرسمية الأولى للبلدان الاجنبية من فرنسا. في ٢٣ يناير عام ٢٠٠٣ ان وسام "القائد الصليبي الكبير للفيلق الفخري" الذي منح الى الرئيس زعيمنا الشعبي حيدر علييف من قبل جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا تم تقديمه الى الرئيس إلهام علييف في مراسم أقيم في قصر إيلزي في ٢٣ يناير عام ٢٠٠٣. (http://www.azerbaijan.news.az/)

في ٩-٧ قام رئيس الجمهورية الاذربيجانية بزيارة عمل لفرنسا. أثناء الزيارة إلتقى الرئيس إلهام علييف بالرئيس الفرنسي جاك شيراك وأ. جاكولين الرئيس المشارك الفرنسي في مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الامن والتعاون في اوربا وك. بونسيلي رئيس مجلس الشيوخ، وكويشيرو ماتسورا المدير العام لليونيسكو. تم تقديم إسم السفير ذات النوايا الحسنة لمهربان علييفا قرينة الرئيس الاذربيجاني في مقر اليونيسكو.

في ٢١ يونيو عام ٢٠٠٥ أبدت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا حول وصف "الانتخابات" في ١٩ يونيو عام ٢٠٠٥ التي اجريت من قبل النظام الانفصالي السائد في منطقة ناغورني كاراباخ بانها غير شرعية. (www.mfa.gov.az)

في ٣٠-٢٨ مايو عام ٢٠٠٦ قام إلهام علييف رئيس الجمهورية الاذربيجانية بزيارة عمل لفرنسا للاشتراك في الدورة الربيعية للجمعية البرلمانية للناتو. اثناء الزيارة اجرى الرئيس إلهام علييف لقاءات مع جاك شيراك رئيس الجمهورية الفرنسية، ك. بونسيلي رئيس مجلس الشيوخ. الى جانب هذا، شارك الرئيس الاذربيجاني في حفلة افتتاح مبنى جديد للسفارة الاذربيجانية في فرنسا. (http://www.mfa.gov.az/)

ان قيام الرئيس إلهام علييف بزيارة رسمية لفرنسا في ٣١-٢٩ يناير عام ٢٠٠٧ أكد وجود العلاقات السياسية بين البلدين في اعلى مستوى. اجتمع إلهام علييف مع الرئيس جاك شيراك، ورئيس الوزراء د. فيلبين، ورئيس الجمعية الوطنية ج، ل. ديبرى، ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ل. بونسولي وعمدة مدينة باريس، ناقش مسائل التعاون بين البلدين. اثناء الزيارة تم التوقيع على ۸ وثائق حول التعاون في مختلف المجالات بين الحكومة الاذربيجانية والحكومة الفرنسية.

البيان المشترك لرئيسي جمهوريتي اذربيجان وفرنسا، اتفاقية حول التعاون والدعم في مجال الدفاع المدني والأمن، اتفاقية حول التعاون في مجال السياحة، بروتوكول حول التعاون في مجال عمل المتاحف بين وزارة الثقافة والسياحة الاذربيجانية ووزارة الثقافة والاتصالات الفرنسية، مفكرة التعاون بين وزارة الثقافة والسياحة الاذربيجانية ووزارة الثقافة والاتصالات الفرنسية، اتفاقية حول التعاون العلمي بين مركز الدراسات العلمية الوطنية الفرنسية وأكاديمية العلوم الوطنية الاذربيجانية، واتفاق إداري حول التعاون المتبادل بين اللجنة الحكومية للجمهورية الاذربيجانية المعنية بشئون الأسرة والمرأة والاطفال ووزارة العمل والمساواة الاجتماعية والإسكان للجمهورية الفرنسية، ومفكرة حول التعاون بين المكتبات الوطنية.

في ٢٩ يناير عام ٢٠٠٧ قدم الرئيس الفرنسي جاك شيراك الى الرئيس إلهام علييف في باريس وسام "القائد الصليبي الكبير للفيلق الفخري".

في نفس الوقت، في ٢٩ يناير عام ٢٠٠٧ قدم الرئيس إلهام علييف الى جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا وسام "حيدر علييف" على خدماته الخاصة في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين فرنسا وآذربيجان.

في ٢٠-١٩ نوفمبر عام ٢٠٠٧ قام الرئيس إلهام علييف بزيارة عمل لفرنسا. التقى الرئيس إلهام علييف بالرئيس الفرنسي نيكوليا ساركوزي وكريستيان بونسولي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي. اعرب الرئيس الفرنسي نيكوليا ساركوزي عن يقينه من ان زيارة الرئيس الاذربيجاني هذه لباريس من شأنها ان تسهم في تطوير العلاقات الثنائية . اكد الطرفان تطوير العلاقات بين بلدينا بنجاح في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والمجالات الاخرى. اثناء الحديث تطرقوا الى مسألة النزاع القائم بين ارمينيا وآذربيجان حول ناغورني كاراباخ أيضا. تحدث الرئيس الاذربيجاني الهام علييف عن العدوان العسكري الذي تقوم به ارمينيا على اذربيجان واعلن ان اكثر من مليون من ابناء شعبنا يعيشون في حالة اللاجئ والمشرَّد نتيجة التطهير العرقي. شدد رئيس دولتنا على ضرورة معالجة هذا النزاع الا والا في إطار إعادة وحدة اراضي بلدنا.

اعد التقرير التاريخي العام في ٣ ديسمبر عام ٢٠٠٨.