كنا نتبع بمشاعر القلق ما يجري من أحداث خلال الايام الاخيرة في أرمينيا. في نهاية المطاف أصرح فيما يتعلق بالأحداث الجارية – اي استقالة الرئيس الارمني ليفون تير بطرسيان أن أذربيجان أيّدت تسوية سلمية للنزاع الأرمني - الأذربيجاني حول ناجورنو كاراباخ (قراباغ الجبلية) وتواصل الآن تأييدها لتسوية سلمية لهذه القضية.

أما اتفاق لوقف إطلاق النار في النزاع الأرمني - الأذربيجاني توصلنا إليه في شهر مايو عام ١٩٩٤ فأعتبره إنجازا كبيرا. لا تزال حالة وقف إطلاق النار مستمرة نتيجة للجهود المبذولة من قبل أرمينيا وأذربيجان خلال السنوات الماضية.

أعلن اليوم أن أذربيجان تلتزم اليوم وكذلك ستلتزم في المستقبل بحالة وقف إطلاق النار. في مرجوي أن المسائل الداخلية في أرمينيا ستجد حلولها الوشيكة وستستمر عملية تسوية سلمية للنزاع الأرمني - الاذربيجاني حول ناجورنو كاراباخ (قراباغ الجبلية) على اساس المبادئ المقترحة في اجتماع قمة لشبونة لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا. بعد أن مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوربا ورؤساء أعضاء للمجموعة حققوا المزيد من الاعمال حتى الآن في سبيل التوصل إلى حل سلمي للنزاع. أثق بأن المفاوضات السلمية بين أرمينيا وأذربيجان ستستمر باشتراك ووساطة الرؤساء الأعضاء في مجموعة مينسك أمثال روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسنتوصل إلى سلام شامل.