مؤلفاته / السياسة الخارجية / أذربيجان - منظمات دولية

من حديث الرئيس الآذربيجاني حيدر علييف عند لقائه مع ممثلي المنظمات الدولية - ٨ يناير عام ٢٠٠١


حيدر علييف: الضيوف الكرام، فاني أعلم أنكم عملتم بشكل متوتر جدا. واصلتم عملكم أمس وكذلك مساء. لا اعلم هل تيسرت لكم الاستراحة أم لا، على كل حال، أعلم انكم عملتم بشكل متوتر جدا. لكن هذا امركم اذا تيسرت لكم الاستراحة أم لا.

اننا تحدثنا بالتفصيل في لقائنا الماضي حيث اتفقنا ان نلتقى من جديد بعد انتهاء الانتخابات. تفضل.

باوله كوكونين (رئيس بعثة المراقبة للجميعة البرلمانية لدى منظمة الأمن والتعاون في أوربا، عضو البرلمان الفنلدي والمبعوث الخاص للرئيس القائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا): فخامة الرئيس، شكرا لكم. وأشكركم عن كل الوفود على انكم وجدتم وقتا للقاء معنا رغم ان لديكم جدول الأعمال المتوتر وانكم تتهيؤون لقبول الضيوف الرفيعي المستوى. ويسرني أننا حضرنا اللقاء اليوم بالمشاعر العالية بالمقارنة مع لقائنا بعد الانتخابات التي أجريت في ٥ نوفمبر. وقلنا أثناء لقائنا السابق اننا على علم بانكم اتخذتم أعمالا كثيرة. ونجمع على ان التدابير والأعمال التي قمتم بها اتت بنتيجتها الايجابية. رغم وجود النقائص المعينة كانت الاجواء والامزجة مغايرة أكثر منها في شهر نوفمبر. ويمكن القول ان المراقبين استقبلوهم استقبالا حارا وبحسن النية في كافة المراكز. بكلمة أخرى، ان الأوامر والتوجيهات التي وجهتموها من عل الى أسفل وصلت الى الموظفين المحليين بشكل حسن. واريد ان اقدم الآن الكلمة الى زملائي ليشاطروكم وجهات نظركم وآراءكم حول الانتخابات

أندريآس غروس (رئيس اللجنة الخاصة في مراقبة الانتخابات للجمعية البرلمانية لمجلس أوربا وعضو في البرلمان السويدي: فخامة الرئيس، شكرا جزيلا لكم. اننا ممتنون. لانكم مكنتمونا من أن نعرب لكم عن آرائنا ووجهات نظرنا والقناعة التي توصلنا اليها فيما يتعلق بالانتخابات مباشرة، وليس عن طريق المؤتمر الصحفي. وأريد ان أؤكد هنا ٣ نقط.

أولا، أن ابداء حسن النية من قبل الرئيس واعادة اجراء الانتخابات في ١١ دائرة انتخابية كان يدل على حسن النية للسلطة، لكن الانتخابات أمس أظهرت امكانية اجراء الانتخابات الحسنة في آذربيجان.

وأؤكد هنا بشكل خاص ارادة وتدخل الرئيس في اعادة اجراء الانتخابات. لأن هذا كان خطوة بالغة الأهمية في اتجاه تعزيز الثقة والاعتماد على التأسيسات الحكومية في آذربيجان.

ثانيا، أثبتُّ مرة اخرى في نفسي وتوصلت الى قناعة نتيجة لمشاهداتي الشخصية ان المساعي التي بذلتها في اتجاه قبول آذربيجان الى العضوية الكاملة لمجلس أوربا كانت صحيحة وسليمة واني لم أخطأ في هذا العمل. في نفس الوقت حصلت على قناعة ووجدت آرائي تصديقها انه يجب على الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا ان تنشئ بشكل وشيك فريقا خاصا لمتابعة الأحداث في آذربيجان عقب قبول جمهوريتكم الى العضوية الكاملة في مجلس أوربا. نريد ان تضمنوا روح التعاون مع فريق المتابعة الذي سينشأ في المستقبل وممثلي مجلس أوربا الآخرين الذين لا يشتركون مباشرة في مداولاتنا معكم كما شرحتم لنا روح التعاون أثناء اللقاءات التي اجريتموها معنا مرارا كما وثقنا به فورا، أي الأشخاص الذين وفدوا الى هنا من مجلس أوربا. لأن أولائك الناس هم الآخرين يشاهدون سير آذربيجان في السبيل القويم في الحقيقة ويؤدي هذا الى زيادة ثقة واعتماد الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا بكم وكذلك بدولة آذربيجان.

هذا وقلت افكاري حول المتابعة ولكني عليَّ ان أوضح مسألة واحدة. اني لا اقصد بالمتابعة قيام الوفد الذي سيأتي من مجلس أوربا بمراقبتكم. سيكون هذا بمجرد بذل المساعي المشتركة بين مجلس أوربا وآذربيجان للتعاون في سبيل الديمقراطية.

فخامة الرئيس، ثالثا، فاني أريد ان اتوجه اليكم بسؤال من خلال تنسيق ما جرى من الأحداث أمس مع ما سيجري غدا. ان السيد بوتين الرئيس الروسي سيقوم بزيارة لبلدكم. وما هي الأعمال التي ستطلبونها لتشجيع الدور الناشط للسيد بوتين وروسيا في تسوية النزاع حول ناغورني كاراباخ؟

وماذا يمكنكم ان تقولوا لنا بحيث نساهم في تسوية النزاع حول ناغورني كاراباخ بالوسائل السلمية في اطار البلدان الاعضاء في المنظمة. باولا كوكونين: فخامة الرئيس، اسمحوا لنا بطرح كل اسئلتنا بادء ذي بدء، ثم اجيبوا عليها.

حيدر علييف: تفضلوا.

جيرار شتودمان (مدير مكتب التأسيسات الديمقراطية وحقوق الانسان لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا: فخامة الرئيس واعتقد أن قراركم بشأن اجراء الانتخابات الفرعية في ١١ دائرة كان قرارا صحيحا. وهذا اظهر مرة اخرى صحة سياستكم الهادفة الى التعاون الوثيق مع منظمة الأمن والتعاون في اوربا والتدابير التي تتخذونها في هذا الطريق. وكانت الانتخابات البارحة حدثا ملهما من حيث توسيع اتصالاتنا الوثيقة مع آذربيجان وتعاوننا معكم لتطوير الديمقراطية.

كما سلف الذكر هنا اننا شاهدنا عدة تقدمات في الانتخابات الجديدة التي اجريت امس. تتعلق هذه التقدمات خاصة بنشاط لجنة الانتخابات المركزية والاعمال التي اتخذت في مجال تسجيل المرشحين والنظر الى الشكاوى ذات الصلة. وهذا أظهر نفسه في العلاقات للمراقبين الأجانب والمسائل التنظيمية لتوفير ظروف ضرورية لهم في مناطق الاقتراع وعامة في اجراء الانتخابات. ولا شك في ان كل هذا كان نتيجة واضحة وبينة للتوجيه الذي قدمتموه أنتم.

هذا وتوصلنا الى قناعة ان الانجازات والنتائج التي تم الحصول عليها أمس يمكن اكتسابها في جميع الدوائر أثناء الانتخابات المقبلة. لقد تم تقدير التوجيهات المتعلقة بالانتخابات، لكن، رغم هذا، لدينا معلومات تفيد ان المناطق المعينة لم يتم الالتزام فيها بتلك التوجيهات. ان ممثلي بعض الهيآت التنفيذية المحلية واللجان الانتخابية تقدموا بمبادرة واتخذوا خطوات معينة. والحال اننا نعلم ان مثل تلك الحالات كانت تعد غير مسموحة بها في التوجيهات التي أصدرتموها.

حسب المعلومات الواردة لدينا، لقد حدث فرز الاصوات مرتين أحيانا ووضعت الأوراق المزيفة الاضافية في صناديق الاقتراع وحدثت حالات الرشوة. لقد تعرض أعضاء لجنة الانتخابات للضغوط، أي فصلوا أعضاء اللجنة عن عملهم ومناصبهم نتيجة رفضهم اجراء التوجيهات المقدمة من قبل رئيس اللجنة الانتخابية للدائرة حول دعم المرشح المناسب.

لا ريب في ان كل ما سردته لا يضع أي شك على وجود تقدم في الانتخابات الحالية بالمقارنة مع الانتخابات السابقة. وما استطعنا التعمق في متابعة المسائل المشار الها. وتوجد هنا فقط مثل هذه التهم، ولا نعلم ان أية حالات تخص هذه التهم بشكل ملموس. لكننا نرجو أن تبحثها هيئات النيابة العامة وتتخذ تدابير لازمة. خاصة، في دائرة الانتخابات بسمغاييت.

لقد أحاطنا رئيس لجنة الانتخابات المركزية علما بهذه النقائص وقلنا له اننا مستعدون لنساعده. في نفس الوقت، أعلن استعدادنا لتقديم المساعدة على الموظفين المتخصصين لديكم. وأكرر مرة أخرى أن النقائص التي سردناها يجب الا تضع الظن على الرأي الايجابي الذي تكون لدينا بخصوص الانتخابات، شكرا.

بيترو اركولى (رئيس فريق المتابعة "AQO" لدى هيئة وزراء مجلس أوربا وسفير ايطاليا في مجلس أوربا): فخامة الرئيس فاني تحققت مرة اخرى ايضا بعد التعرف على الآراء التي توصل اليها المراقبون الدوليون، وكذلك بعد كلمات السيدة كوكونين والسيد غروس والسيد شتودمان وتوصلنا انفسنا الى قناعة بان مجلس أوربا يمكنه ان يصدر في ١٧ يناير قرارا ايجابيا لقبول آذربيجان الى عضوية هذه المنظمة. ونعتقد ان الانتخابات المكررة لقد اسهمت بنصيبها الايجابي في العملية المديدة، أي عملية قبول آذربيجان الى عضوية مجلس أوربا. حسب المعلومات المتوفرة لدينا انكم تخططون اعلان مرسوم العفو الكبير قريبا. ونعتبر انه قد يكون من الافضل اذا تقوموا بتنسيق هذا التدبير بقبول آذربيجان الى عضوية مجلس أوربا.

اذا بلغوني حتى ١٧ يناير، بلغوا مجلس أوربا بأن مثل هذا التدبير يخطط قريبا وان هذه الخطوة سيتم اتخاذها على شرف قبول آذربيجان الى عضوية مجلس أوربا قد يكون هذا مسعفا لعملنا المشترك أيضا وترحب بهذا.

جلييرمو مارتينز كاسان (محاضر حول آذربيجان في اللجنة الخاصة للجمعية البرلمانية لمجلس أوربا، عضو البرلمان الاسباني): فخامة الرئيس، اذا تذكروا، قلت في لقائي الأخير معكم اني سارشح آذربيجان لقبولها الى مجلس أوربا كعضو متساوي الحقوق اذا توصل المراقبون نتيجة الانتخابات الى القناعة الايجابية فيه. وسأتخذ الآن مثل هذه الخطوة. كما سأقدم توصية حول ضرورة تطبيق اجراءات المتابعة فورا على آذربيجان ايضا وان نقوم بهذه المتابعة مع النواب المحترمين الذين سيمثلون آذربيجان في مجلس أوربا. لقد تشرفت بلقاء بعض أعضاء وفدكم الذي سيزور مجلس أوربا حول مأدبة الغذاء قبل يومين. وتعرفت على بعضهم عن كثب شديد، خاصة، على شاعر بارز وهو نائب وعضو حزب المساواة.

فخامة الرئيس، فاني أريد ان اعرب عن أملي ان الانتخابات النيابية والانتخابات الأخرى في آذربيجان سيتم اجراؤها في ظروف أكثر ديموقراطية بفضلكم. وستتمكن سواء القوى الحاكمة او المعارضة، او الاحزاب السياسية من الاشتراك في هذه الانتخابات في القائمة التامة. فتسهم آذربيجان مع ديموقراطيتها بنصيبها في بيتنا الأوربي المشترك وديموقراطيتنا. اننا تحت تصرفكم كل وقت للتوصل الى كل هذا. باولا كوكونين: فخامة الرئيس، اجزلناكم الشكر مرة أخرى. اذا نحتاج الينا في المستقبل فاننا تحت تصرفكم. اذا نظرتم فلم نلق اليوم محاضرة واسعة.

حيدر علييف: لقد اتخذتم كل شيء حتى الآن. لعلكم تعدون موضوعات جديدة حتى المرة المقبلة.

الضيوف والاصدقاء الكرام!

وأشكركم على المعلومات التي قلتموها. ويسرني وصولكم الى الرأي الايجابي عامة حول الانتخابات الجديدة التي أجريت أمس. وقلنا عند عدة لقاءاتنا ان الديموقراطية عملية متطورة ومتحركة. ويجب ان يسير هذا في السبيل التكاملي من مرحلة الى أخرى.

وقلت عدة مرات وأقول مرة أخرى ان هذه التكملة يجب ان تكون عن طريق التكامل. لأنه من الصعب ان تنال كل شيء على وجه وشيك. اذا تعتبروا ان الهيئات الحكومية الآذربيجانية ولجنة الانتخابات المركزية والهيئات الانتخابية المحلية حصلت على التقدم في الانتخابات أمس فان هذا، بالطبع، يثبت كلماتي.

لقد قالوا ان ٤٨ بالمائة من الناخبين اشتركوا في هذه الانتخابات. وأعتقد ان هذا مؤشر كبير. اذا أخذتم بعين الاعتبار ان هذه انتخابات فرعية وليست انتخابات عامة شعبية كما سبق لي وقلت فان وجود مثل هذا الرقم يظهر ان الناخبين اهتموا على كل حال بالانتخابات وما أهملوها.

لقد قلت عدة مرات بان الانتخابات التي أجريت في ٥ نوفمبر شابتها الأخطاء والنقصان وليست قليلة. لذلك أصدرت لجنة الانتخابات المركزية ومحكمة الدستور قرارا لبطلان نتائج الانتخابات في ١١ دائرة انتخابية. لكني، عامة، لست موافقا على تقييم الانتخابات التي جرت في ٥ نوفمبر تقييما سلبيا كاملا. لقد انتخبت أكثرية المقاعد في البرلمان ويقوم البرلمان بأعماله ويضم عددا غير قليل من الأحزاب والقوى. لكن أقول مرة اخرى ان الانتخابات شابتها، بالطبع، الاخطاء والنقائص. خلال هذه المرة لقد ساعدتمونا أنتم أيضا كثيرا. كما استطعنا ان نحلل نقائصنا عن كثب. لذا تعترفون الآن بان ثمة تقدما ويمكن ان يكون هكذا بعد هذا. والمهم هو أن آذربيجان تسير في طريق الديموقراطية ويمكن ان تستمر في السير على هذا الطريق. وستحتاج في المستقبل الى مساعدتكم أيضا.

قلتم أنكم تريدون انشاء فريق المتابعة. فأسسوا. أرى اننا سنكون دائما تحت المتابعة بعد انضمامنا الى عضوية مجلس أوربا. واعتقد انه سيحين الحين لنبلغ رشدنا ولا نحتاج الى المتابعة. لأن الطفل يراقبه كثيرا أبواه حتى يكبر سنا في الأسرة. لكن لا يكون ثمة حاجة الى مراقبة أبويه له عندما يكبر الولد ويبدأ العيش المستقل ويعمل مستقلا. فأفهم ان مجلس أوربا سيكون "والدين" معتنين وطيبين بالنسبة لآذربايجان.

باولا كوكونين: فخامة الرئيس، فهمت ما قلتم. ولا أعلم فقط، هل سيكون هكذا أم لا في الحقيقة. أننا لسنا في النعيم حتى في البلدان التي تعيش في الديموقراطية منذ زمن طويل.

حيدر علييف: لو لا تعيشون في النعيم فيبدو، نحتاج الى وقت معين. فسنحاول ان نصل اليه.

هذا فاني أشكركم مرة أخرى. قلتم ان آذربيجان يمكن ان تنضم الى عضوية مجلس أوربا. من الطبيعي أننا نستقبل هذا كحدث كبير جدا وسنسعى الى ان نكون متعلمين في الأسرة الأوربية ، ان لم نكن متفوقين في الدراسة.

لقد سألني السيد غروس حول زيارة الغد. من الطبيعي أن هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس الروسي لآذربيجان. ولا أريد ان أبتسر حول هذا، ولا يسعني ان اقول أيضا. لكن يمكنني ان أقول ان التوصل الى التسوية السلمية للنزاع الأرمني الآذربيجاني حول ناغورني كاراباخ سيحتل مكانا خاصا في المحادثات والاحاديث التي ستجري بيننا. سألني السيد غروس عماذا يمكننا ان نأخذ منهم؟ اننا ما استطعنا ان نأخذ شيئا ما من مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة لأمن والتعاون في أوربا حتى الآن. ان روسيا والولايات المتحرة الأمريكية وفرنسا هي التي ترأس مجموعة مينسك. منذ ما يزيد من ٦ سنوات ونعيش في جو من وقف اطلاق النار. نجري مفاوضات السلام. ونريد تحقيق السلام. لكن موقف أرمينيا غير البناء لا يمكننا من التوصل الى مثل هذه النتيجة.

من الطبيعي، سأسعى الى تعبير آرائي حول تعزيز نشاط الحكومة الروسية في هذا المجال. لكن في نفس الوقت نتمنى نحن أيضا من مجلس أوربا ان يتخذ تدابير مؤثرة لتسوية هذه القضية كما كلفنا بمهام كبيرة جدا. لذا اريد ان أعرب عن املي في ان مجلس أوربا يمكن ان يثبت نشاطه في هذا المجال أمام العالم. لا يزال النزاع مستمرا منذ ١٢ سنة، الأمر الذي ادى الى احتلال الأراضي الآذربيجانية وتشريد مليون آذربيجاني من الأراضي المحتلة. في النهاية يجب انهاء هذا الجور. لذلك، من يساعدنا في هذا المجال، فمن الممكن ان نبقى ممتنين له عبر التأريخ، بما في ذلك لروسيا، او مجلس أوربا لو قاما بعمل مؤثر، او لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا لو استطاعت تعزيز نشاطها في هذا المجال. يتعلق كل شيء بهذه المنظمات وهذه البلدان.

وأعيش بأمل وأعتقد ان الأسرة الدولية، في النهاية، يجب أن تتخذ تدابير حازمة لانهاء مثل هذا الوضع. وأشكركم مرة أخرى. ننتظركم من جديد في آذربيجان، احضروا ليس فقط للمتابعة، كذلك كضيوف وشاهدوا دائما الوقائع الآذربيجانية.

باولا كوكونين: فخامة الرئيس، وأشكركم شكرا جزيلا. اسمحوا لي بأن أقدم لكم نسخة من التقرير الذي أعددناه للصحافة والرأي الأولي لمراقبينا. علاوة على هذا، ما دمنا تحدثنا كثيرا عن المحاضرات فأريد ان أهديكم كتابا عن الديموقراطية أيضا وأريد لو نقوم بتبادل الآراء حول هذه المسالة في لقائنا اللاحق.

حيدر علييف: هل علي ان أقرأ هذا ثم تمتحنونني؟

باولا كوكونين: أرجوكم كيفما تريدوا يمكنكم ان تشتغلوا به. فلن تُمتَحن. فخامة الرئيس، فانكم تصدرون بدوركم قرارا لتحديد وقت لاجراء هذا الامتحان. شكرا جزيلا لكم.

حيدر علييف: شكرا لكم، أشكركم.