اني أقدر نتائج مؤتمر القمة الاسلامي الثامن تقديرا عاليا جدا. اولا، أقيم مؤتمر القمة هذا بشكل حسن جدا. ثانيا ان أغلبية مشاركي مؤتمر القمة كانوا يمثلون من قبل أشخاصا رفيعي المستوى لبلادهم. جرى مؤتمر القمة هذا في جو عملي جدا خلال مدة ٣ ايام حيث تم تبني قرارات ومقررات قيمة جدا. فاني اقدر خاصة القرارات الأخيرة تقديرا عاليا. واعتقد ان إعلان طهران والوثيقة الختامية لمؤتمر القمة والوثيقة حول الاجتماعات المتعلقة بالعالم الاسلامي في طهران وبلا شك، جميع الوثائق الاخرى الصادرة ايضا تكسب اهمية كبيرة.

أما انعقاد مؤتمر القمة من هذا القبيل في جمهورية ايران الاسلامية الدولة الجارة الصديقة والشقيقة لاذربيجان وفاني أعتبره حدثا تاريخيا كبيرا لها. فاني اهنئ من صميم القلب جمهورية ايران الاسلامية وجميع قادتها بمناسبة الاختتام الناجح لمؤتمر القمة هذا. كما أهنئ جمهورية ايران الاسلامية بمناسبة انها ستتولى رئاسة منظمة المؤتمر الاسلامي خلال ٣ سنوات.

وعليه فاني اقدر تقديرا عاليا جدا الخطاب الذي القاه في مؤتمر القمة السيد اية الله خامنئي المرشد الأعلى لايران. كما أقدر تقديرا عاليا الجهود التي بذلها السيد محمد خاتمي رئيس جمهورية ايران الاسلامية في عقد مؤتمر القمة الاسلامي الثامن وصدارته الحسنة لمؤتمر القمة هذا.

وأتمنى مزيدا من الوحدة والتضامن بين البلدان الاسلامية. وأتمنى للشعب الايراني الشقيق السعادة والرخاء ونجاحات في كافة الاعمال. أشكركم.

كلماته المخلصة التي كتبها الرئيس الأذربيجاني في كتاب ضيوف الشرف لمطار مهر اباد:

"ان مؤتمر القمة الاسلامي الثامن أجري في جو حسن في جمهورية ايران الاسلامية وتم اتخاذ القرارات ذات الاهمية التاريخية. واني اقدر تقديرا عاليا مؤتمر القمة في طهران. وأثق بان مؤتمر القمة الثامن ستساهم في وحدة وتضامن البلدان الاسلامية.

حيدر علييف

رئيس الجمهورية الاذربيجانية

١١ ديسمبر عام ١٩٩٧"