مؤلفاته / إستراتيجية النفط / معاهدات النفط

خطاب حيدر علييف الرئيس الآذربيجاني في حفلة توقيع الاتفاقية حول الاستغلال المشترك لحقلي "دان أولدوزو" و"أشرفي" - ١٤ ديسمبر عام ١٩٩٦


السيدات والسادة المحترمون!

الضيوف الكرام!

يحدث اليوم حدث مشهود جديد في حياة الجمهورية الآذربيجانية. فيتم التوقيع على معاهدة النفط الجديدة حول استغلال حقول النفط لآذربيجان بالتشارك مع شركات النفط للبلدان الأجنبية.

ان هذا الحدث خطوة قيمة أخرى للاستغلال المشترك لحقول النفط والثروات الطبيعية للجمهورية الآذربيجانية وتطوير اقتصاد بلدنا وتحسين رفاهية شعبنا. وهذا الحدث مؤشر جديد لمجموعة التدابير المتخذة لتطوير اقتصاد الجمهورية الآذربيجانية، وتحقيق مبادئ اقتصاد السوق في بلدنا. ويظهر هذا الحدث مرة أخرى انفتاح الجمهورية الآذربيجانية للاقتصاد العالمي وسعيها المستمر إلى اندماجها بالاقتصاد العالمي. كل هذه خطوات اتخذت من اجل تطوير الجمهورية الآذربيجانية وتحسين رفاهية شعبنا. في نفس الوقت، هذا استمرار الطريق الاستراتيجي الذي تسلكه الجمهورية الآذربيجانية في مجال السياسية الاقتصادية ومؤشر جديد لتعاوننا المكثف مع شركات العالم الكبيرة للاستفادة المثمرة من ثروات بلدنا الطبيعية وتكنولوجيا العالم المتقدمة.

اننا مخلصون للسبيل الذي نسلكه في هذا المجال. في سبتمبر عام ١٩٩٤ تم التوقيع على معاهدة كبيرة مع شركات النفط العملاقة وذات النفوذ للعالم حول الاستغلال المشترك لحقول النفط والغاز الموجودة في القطاع الآذربيجاني من بحر قزوين. وأريد ان اذكر اليوم بمشاعر الامتنان ان المعاهدة التي تم التوقيع عليها قبل هذا بعامين يتم تحقيقها وتؤتي بنتائجها الإيجابية، ان شركة التشغيل الدولية الآذربيجانية التي تأسست لتنفيذ تلك المعاهدة اتخذت مزيدا من الأعمال وحصلت على النتائج الحسنة خلال هذه المدة.

عند الاستماع الى تقرير شركة التشغيل الدولية الآذربيجانية في سبتمبر لهذه السنة بات معلوما ان البرنامج المخطط يتم تحقيقه في موعده المقرر وبصورة متتالية. ان منشأة "ده ده قورقود" للحفر ونصف الغواصة التي أعدتها وقامت بتحديثها وترميمها شركة التشغيل الدولية الآذربيجانية لقد بدأت تشغيلها في شهر اغسطس لهذا العام. وبواسطة هذه المنشأة تم حفر بئر كبيرة خلال مدة قصيرة - اي ٦٩ يوما في حقل النفط "جيراق" وتم الحصول على نتائج حسنة. وتظهر المعلومات المقدمة ان النتائج المكتسبة من البئر المحفورة اكثر مما كنا نتوقعه من التنبؤات. ويبدأ الآن حفر بئر ثانية هناك. ويمكن القول اليوم بشكل أحسم انها ستعطي نتيجتها الايجابية. وتتخذ شركة التشغيل الآذربيجانية الدولية التدابير حول تصدير النفط المستخرج وذلك الى جانب اعمال الحفر.

كما تعلمون، أصدِر قرار حول إنشاء خطين لأنابيب النفط لتصدير النفط الاولي. احد من هذين الخطين للأنابيب يمتد باتجاه الشمال الى ميناء نوفوروسييسك الواقع في البحر الأسود عبر أرض روسيا، فالثاني يمتد نحو الاتجاه الغربي- الى ميناء سوبسا في البحر الاسود عبر ارض جورجيا.

إن خط انابيب النفط الأول - أي خط انابيب النفط المتجه الى ميناء نوفوروسييسك الى الاتجاه الشمالي عبر ارض روسيا سيكون جاهزا تماما في نهاية هذه السنة - في الايام الأولى لسنة ١٩٩٧ وسيتيسر نقل النفط من آذربيجان عن طريق هذا الخط. وسيبدأ إنشاء خط أنابيب النفط في الاتجاه الغربي في بداية سنة ١٩٩٧ وحسب معلومات شركة التشغيل الدولية، سيتم إنجاز هذا العمل في نهاية سنة ١٩٩٨. فإن مسائل تصدير النفط الاول المستخرج وفقا لمعاهدة النفط الموقعة سنة ١٩٩٤ وجدت حلها تماما.

في سبتمبر هذه السنة قمنا بمناقشة موسعة على اساس معلومات شركة التشغيل الدولية واستمعت الى تقاريرهم. لقد اعلنت شركة التشغيل الدولية انه سيُستخرج النفط من حقل "جيراق" في أغسطس عام ١٩٩٧ وفقا لبرنامج "معاهدة القرن" وسيكون هذا النفط جاهزا للتصدير.

هذا فإننا نشهد ان معاهدة النفط التي وقعنا عليها في عام ١٩٩٤ اصبحت مثمرة جدا خلال مدة السنتين الأخيرتين ويثير هذا ثقة اكثر لدينا للسير في هذا الاتجاه منذ الآن وصاعدا.

كما تعلمون، تم التوقيع على معاهدة ثانية للاستغلال المشترك لحقل النفط "قاراباغ" الواقع في القطاع الآذربيجاني من بحر قزوين في نوفمبر عام ١٩٩٥.

ويتم تنفيذ هذه المعاهدة الآن أيضا. في ٤ يونيو لهذه السنة تم التوقيع على معاهدة رابعة حول الاستغلال المشترك لحقل النفط والغاز "شاه دنيز" الواقع في القطاع الآذربيجاني من بحر قزوين.

اما اليوم فاننا اجتمعنا للتوقيع على معاهدة النفط الرابعة استمرارا لنشاطنا في هذا الاتجاه. وكرست هذه المعاهدة للاستغلال المشترك لحقلي "دان أولدوزو" و"أشرفي" المتواجدين في القطاع الآذربيجاني من بحر قزوين. اكتشفت حقول النفط الغنية هذه من قبل العلماء والجيولوجيين وعمال النفط والخبراء للجمهورية الآذربيجانية في السبعينيات. بعد هذا حدثت بعض المحاولات لاستغلال تلك الحقول. لقد اتخذت خطوات معينة للاستفادة من هذه الحقول في الفترة ما بين سنوات ١٩٨٢- ١٩٨٥، لكن هذه المسألة لم تنجز حينذاك.

في سنة ١٩٩٢ بدأت المحادثات مع شركتي "أموكو" و"يونوكال" الامريكيتين لاستغلال حقلي النفط "دان أولدوزو" و"أشرفي". من ذلك الحين حتى الآن أجريت المفاوضات وكذلك الاعمال التحضيرية لاستغلال هذه الحقول. في سنة ١٩٩٦ بلغت هذه الاعمال الى مرحلتها الأخيرة. لقد تقدمت شركة النفط الحكومية الآذربيجانية من جهة، وشركتي النفط الاميركيتين "أموكو" و"يونوكال" باقتراح في سنة ١٩٩٦ للحل الملموس لمسألة الاستغلال المشترك لهذه الحقول في سنة ١٩٩٦. إن ربحية هذه المقترحات وجدواها وأهميتها وكافة مؤشراتها الاقتصادية والفنية بالنسبة للجمهورية الآذربيجانية نوقشت وتم تحليلها.

بعد كل هذا، لقيت هذه المقترحات استحساني وأبرمت مرسوما خاصا بها وفقا للاقتراح المتقدم من قبل شركة النفط الحكومية الآذربيجانية حول العمل في حقلي النفط "دان أولدوزو" و"أشرفي" وبدء استغلال هذين الحقلين بصورة عملية وفوّضت شركة النفط الحكومية لتحقيق المرحلة النهائية للمحادثات.

نتيجة لكل هذا اعدت وقدمت شركة النفط الحكومية الآذربيجانية مع شركتي "أموكو" و"يونوكال" الامريكيتين مشروع المعاهدة لاستغلال حقلي النفط "دان أولدوزو" و"أشرفي". بعد النظر إلى هذا المشروع، أقول من جديد، اصدرت قرارا لازما حول توقيع هذه المعاهدة اعتبارا لجدواها بالنسبة لجمهوريتنا من حيث كل مؤشراتها، على ما ذكرت، منذ سنة ١٩٩٢ حتى الآن أجري العمل المشترك، والمفاوضات مع شركتي "أموكو" و"يونوكال" الأمريكيتين لاستغلال حقلي النفط "دان أولدوزو" و"أشرفي". في المرحلة النهائية اهتمت شركات النفط الأخرى أيضا بهذين الحقلين.

وأذكر بامتنان أن اليابان تزيد اهتمامها يوما بعد يوم بالاقتصاد الآذربيجاني في السنوات الأخيرة. جاءت الشركات اليابانية الى آذربيجان لتدرس إمكانيات جمهوريتنا وتقدمت بعدة اقتراحات حول العمل المشترك مع بلدنا. بما في ذلك ابدت شركة "إتوجي" الكبيرة اليابانية اهتماما الى حقول النفط والغاز للجمهورية الآذربيجانية واتخذت خطوات حازمة في هذا المجال.

نتيجة المفاوضات التي اجرتها شركة "إتوجي" اليابانية مع شركتي "بينزأويل" و"ماك ديرموت" الأمريكيتين وانضمت الى معاهدات النفط التي وقعنا عليها مسبقا في سنة ١٩٩٦. لقي هذا استحساننا ووافقنا على هذا. لقد توجهت شركة "إتوجي" اليابانية بنداء إلينا للحصول على حصة معينة في حقول النفط هذه وللمساهمة في هذه المعاهدة في عملية المحادثات التي تجري الآن حول استغلال حقلي النفط "دان أولدوزو" و"أشرفي". لقد قبلنا هذا الاقتراح وان شركة "إتوجي" اليابانية هي الأخرى تساهم في هذه المعاهدة الآن.

كما تعلمون ان شركة "دلتا" السعودية تتعاون دائما مع شركة "يونوكال" الامريكية. ان شركة "دلتا" لها حصة خاصة أيضا في معاهدة النفط الموقعة بعام ١٩٩٤. إن شركة "دلتا" السعودية تساهم أيضا في معاهدة النفط المعدة لاستغلال حقلي النفط "دان أولدوزو" و"أشرفي" ولها حصة خاصة أيضا فيها. فإن المعاهدة المعدة للاستغلال المشترك لحقلي النفط "دان أولدوزو" و"أشرفي" يتم التوقيع عليها مع الكونسورسيوم المؤسسة من قبل شركتي "أموكو" و"يونوكال" الأمريكيتين وشركة "إتوجي" اليابانية وشركة "دلتا" السعودية مع شركة النفط الحكومية الآذربيجانية.

إن حقلي النفط "دان أولدوزو" و"أشرفي" المتواجدين في القطاع الآذربيجاني من بحر قزوين من حقولنا النفطية. ويتوقع استخراج ١٥٠ مليون طن من النفط من هذين الحقلين. ومن المقرر ان يتم توظيف نحو ملياري دولار أمريكي من الاستثمارات لتحقيق المشروع المعد لتنفيذ هذه المعاهدة. سيتم توظيف كل هذه الاستثمارات من قبل الشركات الموقعة على معاهدة النفط مع آذربيجان. ستكون المعاهدة سارية لمدة ٢٥ سنة.

ولا شك في ان كل هذه المؤشرات مؤشرات أولية، قد تتغير الى حد معين. لكني اعتقد ان هذه المؤشرات ستتغير نحو الزيادة. فكما ذكرت ان هذه المعاهدة معاهدة مثمرة بكل نواحيها. وانها معاهدة مفيدة جدا للمصالح الوطنية للجمهورية الآذربيجانية واقتصاد بلدنا. في نفس الوقت هي معاهدة مفيدة ومثمرة لشركات النفط للبلدان الاجنبية التي ترغب في العمل المشترك مع الجمهورية الآذربيجانية وابرمت هذه المعاهدة.

وتظهر هذه المعاهدة مرة أخرى أن آذربيجان تسير في نهج التعاون مع كل البلدان للعالم والشركات والمؤسسات العالمية التي تهتم بجمهوريتنا. وأريد ان أذكر اليوم اننا سنسير في هذا الطريق منذ الحين أيضا. وأشير الى الأهمية الخاصة لعلاقات الصداقة التي نشأت بين الجمهورية الآذربيجانية والولايات المتحدة الأمريكية نتيجة التعاون. كما تعلمون ان شركات النفط الأمريكية اولى الشركات التي اهتمت بالثروات الطبيعية، بما في ذلك حقول النفط والغاز. ان شركة "أموكو" الأمريكية خاصة اول شركة جاءت الى آذربيجان في أوائل التسعينيات. وأريد ان أذكر اليوم بمشاعر الامتنان أن "أموكو"، وغيرها من الشركات الأمريكية مبادِرة الأعمال التي قامت آذربيجان بها في هذا المجال. لقد توسع هذا التعاون. ولا تدعم هذا التعاون الشركات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية فحسب، بل ويدعمه دائما حكومة هذا البلد والرئيس السيد بيل كلنتون والموظفون الرفيعو المستوى الآخرون أيضا ويبذلون جهودا لتطوير هذا التعاون المستمر منذ الآن وصاعدا.

وأريد ان أعلن ان مسألة تطوير التعاون الاقتصادي الأمريكي الآذربيجاني وخاصة الاستغلال المشترك لاحتياطات الطاقة المتواجدة في القطاع الآذربيجاني من بحر قزوين كانت دائما في صدارة الاهتمام الى جانب المواضيع الأخرى في لقاءاتي ومحادثاتي مع السيد بيل كلنتون الرئيس الأمريكي ونائب الرئيس السيد ألبيرت غور. ونتيجة لكل هذا بالذات أنشئت غرفة التجارة الآذربيجانية في الولايات المتحدة الأمريكية وغرفة التجارة الأمريكية في آذربيجان. لقد اشتركنا أمس معا في حفلة بدء عمل غرفة التجارة الأمريكية في آذربيجان. وأقدر هذا التعاون تقديرا عاليا وأريد ان أعرب عن أملي في ان تعاوننا سيتوسع وسيتطور يوما بعد يوم منذ الحين. الى جانب هذا فأريد ان أشير إلى الأهمية البالغة للتعاون الاقتصادي مع كل البلدان الأخرى أيضا بالنسبة الى آذربيجان.

واذكر مرة أخرى بشكل خاص اهتمام اليابان بآذربيجان وهي دولة بعيدة جدا عن آذربيجان ومتطورة اقتصاديا وذات إمكانيات كبيرة ولها شركات عملاقة. وأعتقد ان تعاوننا في هذا المجال قد يكون مثمرا وأثق بمستقبله الساطع.

وأريد الإشارة إلى ان تعاوننا المباشر مع الشركات الخاصة، والاهتمام الكبير للدول بهذا التعاون ودعمها له - يرسي أساسا لتطوير التعاون بين الدولتين. لذا بالذات يشارك ممثلو حكومات البلدان، إلى جانب رؤساء الشركات في حفلة توقيع هذه المعاهدات أيضا للمرة الرابعة.

توافد اليوم الضيوف على آذربيجان من الولايات المتحدة الامريكية واليابان والبلدان الأخرى، وأرحب بجميع الضيوف من صميم القلب وأقول لهم جميعا "أهلا وسهلا بكم" وأرحب بالسيد يان كالتسكي رئيس الوفد الحكومي الامريكي. وأرحب برئيسي شركتي النفط الكبيرتين الامريكيتين - السيد دون ستسيني رئيس "أموكو" والسيد مارتي ميللر نائب رئيس "يونوكال".

وارحب بالسيد توشيرو تسونوزاكي رئيس الوفد الحكومي الياباني والسيد كوجو لوجيما رئيس مجموعة "إينرجي كيميكال" لمؤسسة "إيتوجو".

وأرحب بالسيد بدر الأيبن صديقنا الصدوق ورئيس شركة "دلتا" السعودية.

إن توقيع معاهدة كبيرة للنفط يثير اهتماما واسعا لدى المجتمع الآذربيجاني وممثليات البلدان الاجنبية التي تعمل في جمهوريتنا. وهذا يثير اهتمام الضيوف الوافدين إلى آذربيجان من البلدان الأجنبية أيضا. ويشارك عدد كثير منهم في حفلتنا هذه، في قصر "جولستان" اليوم. وارحب من صميم القلب بسفراء البلدان الاجنبية لدى آذربيجان ورؤساء ممثليات المنظمات الدولية في جمهوريتنا وجميع الضيوف الاجانب الوافدين الى آذربيجان وجميع ممثلي المجتمع الآذربيجاني الذين يشتركون في هذه الحفلة.

إن توقيع معاهدة النفط الرابعة في آذربيجان حال يسرني جدا وحدث مشهود. وأهنئ من صميم القلب المجتمعين في قصر "جولستان" ومواطني الجمهورية الآذربيجانية وشعبنا بمناسبة هذا الحدث.

الاصدقاء المحترمون، لقد انتهت الأعمال الكبيرة والدؤوبة التي كانت تجري في السنوات الأخيرة لاستغلال حقلي النفط "أشرفي" و"دان أولدوزو" وتقدمت لنا معاهدة النفط المعدة لاستغلال هذين الحقلين. وأعتقد انه من الممكن توقيعها في هذه الحفلة المهيبة. وأدعو رؤساء الشركات والاشخاص الذين سيوقعون على المعاهدة الى بدء حفلة التوقيع.

قبل بدء حفلة التوقيع أريد ان أبلغكم نبأ آخر أيضا. جرت بيني وبين السيد ألبيرت غور نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية مكالمة هاتفية اليوم، تمت مناقشة عدد عديد من المواضيع حول العلاقات الأمريكية الآذربيجانية واعرب السيد نائب الرئيس البيرت غور عن ارتياحه من افتتاح غرفة التجارة الأمريكية في آذربيجان أمس.

واعلن السيد ألبرت غور أمنياته الطيبة حول المعاهدة التي ستوقع اليوم بين شركة النفط الحكومية الآذربيجانية وشركتي "أموكو" و"يونوكال" الأمريكيتين والشركات الأخرى وبلغ تهانيه بهذه المناسبة وأبلغكم التهانئ والتحيات التي بعثها السيد ألبرت غور نائب الرئيس الأمريكي إلى هذه الحفلة بمناسبة توقيع هذه المعاهدة.

واهنئكم مرة أخرى وأدعوكم إلى إبرام هذه المعاهدة. مع السلامة.

معلومات تأريخية عامة

إستراتيجية النفط