مؤلفاته / دين

خطاب حيدر علييف رئيس الجمهورية الأذربيجانية في مطار المدينة المنورة عند مغادرته المملكة العربية السعودية إلى أرض الوطن - ۱٣ يوليو عام ۱٩٩٤


يمر ٥ ايام وأنا في المملكة العربية السعودية. سافرت إليها تلبية لدعوة صاحب السمو الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين. بعد دقائق قلائل سأغادر بلدكم. أعتبر هذه الزيارة ناجحة جدا وأعرب عن ارتياحي بكل اللقاءات. أثناء الزيارة كنت أشعر دائما بعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين بي. ونتيجة لهذا تمكنت كمسلم من زيارة أقدس أماكن في العالم الإسلامي. لذا أجد نفسي سعيدا جدا.

في نفس الوقت شهدت أعمالا حققها خادم الحرمين الشريفين في مدن جدة ومكة والمدينة خلال السنوات الأخيرة في مجال تعمير وتوسيع هذه الأماكن المقدسة وتوفير ظروف ملائمة لعبادة جميع المسلمين. قد أعجبتني المساجد والمراكز الدينية التي شيدت هنا وتولد عندي كمسلم شعورُ الاحترام العميق تجاهها. عند مغادرتي البلد الشقيق والصديق أبدي شكري وامتناني الخاص لأخي وصديقي صاحب السمو الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين. أشكره للأعمال التي أجراها للعالم الإسلامي. وانتهازا مني هذه الفرصة أبدي حبي ومودتي لشعب وجميع سكان المملكة العربية السعودية. أحييكم مرة أخرى من صميم القلب وأتمنى السعادة لهذا الشعب الشقيق.

السيد الأمير، أشكرك شخصا لعناية أبديت لي عندما كنت في المدينة المنورة.