مؤلفاته / دين

رد حيدر علييف رئيس الجمهورية الأذربيجانية على سؤال المراسل في مطار "بينا" عشية زيارة رسمية له إلى المملكة العربية السعودية - ٩ يوليو عام ۱٩٩٤


للمملكة العربية السعودية مكانة تستحقها بين دول العالم. إنها بلد متطور وغني للعالم العربي. في نفس الوقت هذه الدولة حامية للأماكن المقدسة لمسلمي العالم. لذا يجب إنشاء علاقات بين هذا البلد وأذربيجان. يكاد ألا تكون حتى الآن أية علاقة بين المملكة العربية السعودية وأذربيجان. لم تنجح بعد استقلال أذربيجان بعض الجهود المبذولة لإقامة العلاقات. لكنني أقوم بزيارة رسمية تلبية لدعوة رسمية من ملك المملكة العربية السعودية نظرا للنفوذ الكبير لهذا البلد في المجتمع الدولي وانتسابنا إلى دين واحد وتقارب تقاليدنا التاريخية. أعتقد أن هذه الزيارة ستكلل بنجاح. وأكبر نتيجة أترقبها منها هو أنها ستخلق إمكانيات لتعاوننا المتواصل. تعمل سفارتنا في المملكة العربية السعودية. وقريبا سيجيء سفير للمملكة العربية السعودية إلى أذربيجان ليقدم أوراق اعتماده. وستوسع علاقات تجارية واقتصادية والتعاون في مجال السياحة وعلاقات معنوية بين بلدين.

يزور كل سنة المسلمون المملكة العربية السعودية، من بينهم الزوار الأذربيجانيون. قد يكون إجراء مباحثات حول طرق المساندة للزوار الأذريين في المملكة. أقوم بهذه الزيارة بامتنان كبير. تهمني المملكة العربية السعودية كبلد من جهة، وأنتظر بالفرح العميق جدا لزيارتي إليها كمكان مقدس للمسلمين من جهة أخرى.