سؤال: ما هي النواحي الرئيسية المتعلقة باذربيجان للقرار الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي في طهران؟

جواب: ان مؤتمر القمة حدث مهم في حد ذاته على الصعيد العالمي. قبل هذا بـ٣ سنوات انعقد مؤتمر القمة الإسلامي في المملكة المغربية. فيما يتعلق بمؤتمر القمة الاسلامي الحالي فكانت تشارك فيه ٥٥ بلدا وتمثلت معظمها في أعلى مستوى. وتمت مناقشة عدد كثير من المسائل فيه. واعتقد ان مؤتمر القمة جرى بنجاح حيث أتخِذت فيه الوثائق الهادفة الى إقامة أوثق وحدة بين البلدان الاسلامية.

كما تم تبني عدد غير قليل من الوثائق المهمة الأخرى، من بينها وثيقة تخص النزاع الارمني الاذربيجاني وتدين عدوان ارمينيا على اذربيجان وتطالب ارمينيا بسحب وحداتها المسلحة من أذربيجان وتؤيد مساعي مؤتمر مينسك ومجموعة مينسك في مجال تسوية النزاع وتؤكد قرار اجتماع قمة لشبونة حول حل هذا النزاع. قصارى القول، أنا راض.

سؤال: أية مواضيع تم تناولها عند مناقشة العلاقات الإيرانية الاذربيجانية؟

جواب: اننا أنفقنا وقتا طويلا للعلاقات الايرانية الأذربيجانية حيث جرى بيني وبين الرئيس الإيراني محمد خاتمي لقاء مهم جدا من جهة وبين آية الله خامنئي المرشد الأعلى لإيران من جهة اخرى. واعتقد اننا ناقشنا المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية بشكل مفصل جدا.

"حيدر علييف: استقلالنا أبدي" (خطابات، كلمات، تصريحات، أحاديث صحفية، كتابات، نداءات، مراسيم)، دار الطباعة الاذربيجانية، باكو، ٢٠٠٤، المجلد الـ١٣، ص. ٣٨٨-٣٨٧.