حيدر علييف: السيد الوزير المحترم! السفير المحترم! الضيوف الكرام! اهلا وسهلا بكم في آذربيجان. اني ممتن جدا من زيارتكم هذه. اعتقد ان هذه زيارة اولى يقوم بها وزير الداخلية الايراني الى آذربيجان. وهذه اشارة طيبة في حد ذاتها. وتدل على ان علاقاتنا تتطور وبلغت الى درجة يتمكن وزير الداخلية من زيارة آذربيجان.
ابلغوني عن المحادثات واللقاءات التي اجريتموها هنا. احاطنى نامق عباسوف وزير الامن القومي ورامل أسوبوف وزير الداخلية علما مفصلا بهذا. انا ممتن جدا لأنكم قمتم بتبادل الآراء الموسع حول المسائل التي تهم بلدينا وحققتم اعمالا لازمة لتطوير تعاوننا. يجب اتخاذ الأعمال الكبيرة في هذه المجالات بين بلدينا. بالطبع، فإن خبرتكم كبيرة. بلدكم كبير. نملك ايضا خبرة كبيرة. يجب ان نقاسمها ونستفيد منها ونتخذ اعمالا مشتركة. تفضلوا.
عبد الواحد موسوي لاري: فخامة الرئيس، نبدي شكرنا لكم على كلماتكم الطيبة. نعتقد ان ثمة امكانيات واسعة لتوسيع العلاقات بين جمهورية ايران الاسلامية والجمهورية الاذربيجانية. تطلب جذورنا التاريخية وثقافتنا المشتركة ووحدتنا الدينية من ان يعمل اليوم الموظفون الرفيعو المستوى والاشخاص المسؤولون اكثر، تتخذ اعمالا اكبر لتوسيع علاقاتنا. ان توسيع علاقاتنا مع جمهورية آذربيجان الشقيقة يشكل أولوية في السياسة الخارجية لايران.
اتفضل بإبلاغكم تحيات طيبة لرئيس جمهورية إيران الاسلامية السيد خاتمي. قبيل مغادرتي طهران كنت عند السيد خاتمي. كلفني بأن أبلغكم تحياته الصميمية الشقيقة.
كلفني السيد الرئيس بأن ابلغكم ان كل الظروف مستعدة لاستقبالكم في طهران في المستقبل القريب. بالتأكيد، ان زيارتكم طهران ستدشن صفحة جديدة في علاقاتنا، ستكون مرحلة الانطلاق. ان شاء الله، ستحقق زيارتكم في المستقبل القريب.
فخامة الرئيس، اسمحوا لي بأقدم لكم اعضاء الوفد المرافق لي قبل احاطتكم علما باللقاءات التي اجريناها مع الوزراء المحترمين والاتفاقات التي توصلنا اليها.
فخامة السيد حميد طهائي والى اقليم أردبيل. اسد الله كيانرسي عضو مجلس الشورى الاسلامي، ونائب من اصفهان، في نفس الوقت، عضو لجنة الأمن في البرلمان. تعرفون السيد قضائي.
عبد الواحد موسوى لاري: السيد غلام حسين.
حيدر علييف: نعم، أعرفه.
عبد الواحد موسوى لاري: السيد غلام حسين بولنديان نائب الوزير في مسائل الامن والانتظام. السيد علي رضا بقدلي رئيس الادارة الثانية لوزارة الخارجية الايرانية في شئون بلدان رابطة الدول المستقلة.
حيدر علييف: فأعرفه ايضا.
عبد الواحد موسوي لاري: فخامة الرئيس، ابدي لكم امتناني من جديد على خلقكم مثل هذه الفرصة.
حيدر علييف: اشكركم.
ابدي شكري لفخامة الرئيس المحترم خاتمي على تحياته التي بعثها الي. في نفس الوقت، ارسل اطيب تحياتي اليه. وارجوكم ان تبلغوكم تحياتي واحترامي.
ان المسائل المتعلقة بزيارتي لطهران قد وجدت حلها. تم اعداد وثائق للتوقيع وتمت الموافقة عليها. انتظر بكل امتنان متى ساكون في طهران.
اعتقد ان لقاءاتنا ومحادثاتنا في طهران ستكون اكثر ثمرة للتطوير السريع للعلاقات الايرانية الاذربيجانية. فاعتقد ان علاقاتنا احسن من ذي قبل. لكن يجب ان تكون احسن بكثير منها. مهمتنا هي تحقيق هذا. واظن ان ثمة امكانيات كبيرة لهذا. علينا ان نعمل معا.
جريدة "اذربيجان"، ٢٤ يناير عام ٢٠٠٢